الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

كوكتيل السفيرة العراقية في النرويج: تركمانية وزوجها إيراني ولا تتكلم العربية..( قرّة عين العراق!!) .. بقلم: عباس الموسوي ـ أوسلو‏

لفت نظري موضوع منشور في موقع " القوة الثالثة/ قسم ع المكشوف " يتحدث عن السفارة العراقية في النرويج، وعن السفيرة العراقية في النرويج السيدة " سندس عمر علي/ تركمانية" والتي لازالت تسكن في أرقى الفنادق في العاصمة النرويجية أوسلو، وهو فندق ( كراند هوتيل) الذي يبعد عن القصر الملكي بـ 700 متر، وعن البرلمان النرويجي بمسافة 150 متر فقط!!.

، وهو فندق الملوك والرؤساء والأمراء والوفود الرفيعة، وأن السكن فيه غاليا للغاية وبأسعار لاس فيغاس، وكيف والست سندس تسكن بجناح كامل في هذا الفندق!!!، وهناك ملايين العراقيين يموتون جوعا وفقرا، وكل هذا ليس بجديد في دبلوماسية يشرف عليها وزير مهمته تخريب وجه العراق، وتدمير سمعته خارجيا، وتحويل دبلوماسيته العريقة الى دبلوماسية مافيات وصفقات وجواسيس وسمسرة!.
فالسيدة "سندس" ترفض أستقبال العراقيين، وترفض مقابلتهم أوحتى السماح لهم برؤية مكتبها المبجل، وكذلك ترفض مقابلة وجهاء الجالية العراقية ومثقفيها، وبنفس الوقت ترفض أستقبال جميع ممثلي الأحزاب والحركات السياسية في العاصمة النرويجية، وهي منغلقة جدا، ومتكبرة، ولكن السبب في عدم أستقبالها لهؤلاء هو ( لأنها لا تتكلم العربية، وفقط تتكلم الإنجليزية وتفتخر بها، وتتعامل بها بشكل يومي من الصباح حتى المساء، أضافة للتركمانية)
وهنا السؤال ( مالسر في ترشيح هكذا نماذج ليكونوا سفراء لعراق يفترض هو عراق عربي، وفيه شعب عربي، وجالياته في الخارج عربية، وحضارته عربية، وهويته عربية ،وفيه 30 مليون نسمه؟ ) والجواب على هذا السؤال هو عند وكالة المخابرات الأميركية ( سي أي أيه) وعند السفارة الأميركية في بغداد، وكذلك عند المشرفين والمستشارين على الوزارات العراقية، وخصوصا وزارة الخارجية ، والذين أغلبهم من اليهود المتشددين من حاملي الجنسية الأميركية والغربية ومعهم العملاء الذين هم إسرائيليون أكثر من الإسرائيليين واليهود المتشددين أنفسهم!.فالسيدة" سندس عمر علي" كانت من ضمن الذين تدربوا في الولايات المتحدة أواخر عام 2002 وتحت إشراف وكالة المخابرات الأميركية ( سي أي أيه) ووزارة الدفاع البنتاغون ليكونوا هم عيون وكالة المخابرات الأميركية في العراق الجديد إسوة ببعض الوزراء والسفراء والقادة والساسة وبعض المحافظين ولهذا فهي مفروضة على الشعب العراقي، وعلى العراق، وتتعامل مع الجالية العراقية من خلال بعض موظفي السفارة الذين حولتهم الى خدم، علما هي تقضي جل أوقاتها مع الدبلوماسيين الأميركان ،ومع عائلات الدبلوماسيين الإيرانيين والأتراك!. والى هنا ربما هناك من يقبل بهذا الوضع الخطير والمزري، ويقبل بأن تكون المهندسة دبلوماسية وبأوامر من السي أي أيه، والذي هو أنقلاب في الدبلوماسية العراقية أن يكون المعلم ،والفيترجي، والبنجرجي، والرادود، وأبو العمبة، وتاجر المواشي، وأبو الطيور ،والطبيب ،وبائع الطرشي ،والمهندس، دبلوماسيا وبشهر واحد وبأعلى الدرجات الدبلوماسية ( مع أحترامنا لأصحاب المهن التي وردت!). ، ولكن الذي لا يجوز السكوت عليه هو ( أن زوج السفيرة سندس هو إيراني الجنسية ولا زال يحمل الجنسية الإيرانية ويتكلم الفارسية ويعتبر إيران بلده الأول وتركيا بلد زوجته) ماهذا الكوكتيل؟
ومن المسؤول عنه؟
وهل جف العراق من الكوادر النسائية الناجحة؟ولماذا أجتث الوزير زيباري أبرع الدبلوماسيات العراقيات علما أنهن غير مشمولات بالإجتثاث ولا حتى بجناية أو عقوبة؟
والسبب لكي يفسح المجال الى هكذا عينات فاشلة وهجينة لتخرّب ما تبقى من الدبلوماسية العراقية، وليفسح المجال لتتحول السفارات الى مواخير ومراكز لتقديم خدمات التجسس والسمسرة، وتحويلها الى بازار لبيع جوازات السفر وتسهيل تجنيس الإيرانيين والأكراد من دول أخرى
، ومن هنا أسباب الحرب على أياد علاوي على سبيل المثال... لأنه حال جلوسه في رئاسة الحكومة سوف يعيد هيبة وجه العراق العربي، ويعيد تنظيم الدبلوماسية العراقية الخربة والهجينة والمخجلة، ومن هنا يصر الأكراد على وزارة الخارجية لأنهم يريدون تدمير ما تبقى من دبلوماسية العراق وعروبته، وكذلك من هنا تحارب طهران قدوم علاوي والمخلصين معه من العراقية ومن قوائم أخرى ترغب بالأئتلاف معه لتلحق على أنقاذ العراق وما تبقى من الدبلوماسية!. أنها مؤامرة كبرى على العراق وشعبه وهويته وكرامته ومستقبله، وأن موضوع السفيرة ( في آي بي / سي أي أيه) سندس عمر علي هو خير شاهد على هذه المهزلة التي لا يجب السكوت عليها أن كان هناك شرف متبقي عند المسؤولين العراقيين، فهل البعثات العراقية فعلا عراقية أم هي واجهات لإيران وتركيا والسي أي أيه، وعمل سري لإسرائيل؟فإسرائيل وطهران في قلب معظم البعثات العراقية.. فمن هو المسؤول؟!. قرّة عينك يا أبو أسراء المالكي، ولا ندري مالسر في سكوتك على هذه المهازل؟، ومالسر بتشبثك بالكرسي؟

فهل أصبحت الراكب الجديد في قطار إسرائيل؟

ليست هناك تعليقات: