الأحد، 29 أغسطس 2010

مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان


«كرد - إسرائيل»، هو إسم المجلة الثقافية الشاملة التي ظهرت فجأة ومن دون سابق إنذار في محال بيع الصحف في إربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. يبدو الأمر غريباً وعصياً على الفهم في إقليم طالما حاول بكل جهد ممكن أن يرمي عن كاهله تهمة العلاقة مع إسرائيل.

تظهر الصحف والمجلات عادة لتعكس رأي شريحة من الناس أو تستجيب مطامحهم وتعكس آراءهم وتعبر عن تطلعاتهم. المجلة الجديدة تدعو إلى إقامة علاقات مع إسرائيل، فهل ثمة في الأوساط الكردية من يشكل لهم هذا الأمر حاجة ملحّة بحيث يتطلب الأمر إصدار مجلة تنطق باسمهم؟

يفصح أصحاب المجلة، التي أخذت رخصة إصدارها من حكومة إقليم كردستان، عن علاقتهم بإسرائيل وهم عمدوا إلى إجراء مقابلة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني. مثل هذا الأمر يعزز الاتهامات التي عادة ما تشير إلى العلاقة التي تربط الأكراد بإسرائيل، وهي اتهامات يرفضها المسؤولون الأكراد بشدة.

يبدو الأمر مثل لعبة سمجة لا غاية محددة لها. ماذا يريد أصحاب المجلة بالفعل؟ ما هي الغاية من إصدارها؟ إذا كان الأمر يتعلق بإظهار التعاطف مع اليهود (أو حتى مع دولة إسرائيل)، فهل يحتاج الأمر إلى إصدار مجلة؟

الى أي قارئ تتوجه المجلة التي تصدر باللغة الكردية؟ هل أصبحت العلاقة مع إسرائيل من الحاجات الأساسية للمواطن الكردي؟

لماذا يعتقد أصحاب المجلة أن القارئ الكردي بحاجة إلى مجلة تكون جسراً بين الكرد واليهود، أو الكرد وإسرائيل، دون كل شعوب الشرق الأوسط؟ أليس الأجدر بالاهتمام المبادرة إلى تعزيز الروابط والفهم المتبادل بين الكرد وجيرانهم الأقربين من العرب والترك والفرس، الذين تربطهم بالكرد روابط الجغرافيا والتاريخ والثقافة؟

هل من المفيد حقاً ان تكون هنالك علاقة بين الكرد واسرائيل؟ أي فائدة سيجنيها الأكراد من علاقة كهذه في محيط يقف لهم بالمرصاد إزاء كل حركة يقومون بها، ويحسب عليهم كل شاردة وواردة ويبدي حساسية مفرطة من كل ما له علاقة بإسرائيل؟

هل وصلت حرية التعبير في إقليم كردستان إلى مرحلة يستطيع فيها من يشاء أن يقول ما يشاء ويصدر من الكتب والمجلات ما شاء من دون أن يحاسبه أحد؟ الجواب هو كلا بالطبع. الحال أن الرقابة الكردية تلاحق الكتاب والصحافيين وتحاسبهم على أدنى التفاصيل في ما ينشرون. وقد تعرض الكثير من هؤلاء للاعتقال والملاحقة لأسباب لها علاقة بنشر أشياء اعتبرتها السلطات الكردية مضرة بالمجتمع. وأقــــام الزعماء الأكراد دعاوى قضائية على صحافيين أجانب نشروا تقارير صحافيــــة عن ثرواتهم وسيطرة عائلاتهم على مراكز السلطة والمال في الإقليم.

صدرت مجلة «كرد - إسرائيل» في شكل عادي ولم تواجه أي رد فعل سلبي لدى الحكومة المحلية. وقال نقيب الصحافيين في الإقليم فرهاد عوني إن صدور هذه المجلة «مرتكز على قانون العمل الصحافي الرقم 35 لسنة 2007 الصادر عن برلمان إقليم كردستان وينص على انه في استطاعة أي مواطن الحصول على رقم الاعتماد في نقابة صحافيي كردستان وإصدار جريدة أو مجلة خلال 24 ساعة على ألا يتعارض مع المنطلقات العامة لحرية صحافة كردستان».

وعلى ما يبدو، فإن «المنطلقات العامة لحرية صحافة كردستان» لا تواجه مشكلة في أن تتعارض مع المنطلقات السياسية لدولة العراق التي يعتبر الإقليم جزءاً منها، كما أنها لا تجد مشكلة في أن تتعارض مع الرأي العام العراقي والعربي والإسلامي في عموم القول. فليس خافياً أن المحيط العام الذي يجد الأكراد أنفسهم فيه، لا يستسيغ أي احتكاك ثقافي أو سياسي مع دولة إسرائيل، فدع عنك إقامة علاقات معها.

صحيح أن الأكراد بحاجة إلى مد جسور مع كل شعوب المنطقة، غير أن الأولوية ينبغي أن تكون للشعوب التي يتقاسم الأكراد العيش معها من العرب والترك والفرس. وإذا كان لا بد من إصدار مجلة، أو صحيفة أو إنشاء محطة تلفزيونية، فالأحرى الشروع بمخاطبة هؤلاء قبل كل شيء.

لا أعرف رأي الجمهور الكردي بهذه المجلة ولا أعرف كم شخصاً سيشتريها ويقـــرأها، غير أنني على قناعة بأن الدعوة إلى علاقــــات بين الإقليم الكردي وإسرائيل هي آخر هموم المواطن الكردي. ما يقلق هذا المواطن ليس غيــــاب العلاقة الكردية - الإسرائيلية، بل غياب تفهم الرأي العام العربي والتركي والفـــارسي لطموحاته الساعية الى امتلاك شخصيته القومية الحرة بحيث يكون من حقه، أسوة بالجميع، أن يطور ثقافته ولغته بحرّية ومن دون قمع أو بطش.

ليست ثمة مؤامرة بالطبع في إصدار المجلة. المؤامرات عادة ما تكون سرية وغامضة، فيما المجلة علنية ومكشوفة للجميع. وهي تفصح عن توجهها إلى الملأ. إن كانت ثمة مؤامرة في الأمر فهي مؤامرة على الذات، وذلك من خلال الإمعان في تنفير الرأي العام العربي والإسلامي والعمل على تعزيز الصورة الشائعـــة عــــن الأكراد باعتبارهم «عملاء» للصهيونية والإمبريالية وما شابه ذلك.

يتعلق الأمر بسذاجة فقيرة مثيرة للشفقة. سذاجة تتذاكى وهي تمعن في صنع الأعداء من دون أي سبب. هي السذاجة التي تدفع صاحبها إلى الظهور في مظهر القوي الذي يلعب مع الأقوياء وهذه ممارسة لم تجلب للأكراد سوى الكوارث. وسبق أن سار أكراد العراق في هذا المركب وكادوا أن يغرقوا فيه. كان الزعماء الأكراد حاولوا إقامة علاقات مع إسرائيل فلم يحصدوا سوى الخيبة والنكسات وجرّوا على أنفسهم وعلى الشعب الكردي إجراءات انتقامية جهنمية قامت بها حكومة صدام حسين وصلت إلى مشارف الإبادة الكاملة. وعلى ما يبدو، فإن هناك من لا يتعلم من دروس التاريخ ويفضل الركض وراء الألاعيب العابرة التي لا تأبه لتبعات السلوك الفضائحي السافر.

إصدار مجلة في إقليم كردستان العراق تحتفل بالعلاقة الكردية - الإسرائيلية أمر يدعو إلى الحيرة. هناك من يلعب بالمصير الكردي الذي تحيط به الأخطار من كل جانب، بقدر كبير من اللامبالاة وعدم المسؤولية.

لكل شيء في عالم السياسية ثمنه. للحكمة والرصانة ثمن وللسذاجة والطيش ثمن. والمؤسف أن المواطنين الأكراد هم من يدفعون ثمن سذاجة سياسييهم على الدوام.

مواضيع ذات صلة

تعليقات
مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان
كاتب التعليق : جوان المقدسي التاريخ : الاربعاء, 08/11/2010 - 16:52.

إذا لم تستح فافعل ما شئت
هذه اهانة لنا كأكراد كنا دوماً في طليعة المدافعين عن الامة العربية
هذه محاولة للاساءة للقضية الكردية وتلويثها باسرائيل

· رد

مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان
كاتب التعليق : وليد نصار التاريخ : السبت, 07/24/2010 - 21:34.

lمع كل احترامي للشعب الكردي الذي عانى كثيرا من اضطهاد الحكومات الشوفينية ولكن ليست عملية الهروب من واقع ألحياة السياسية البائسة التي عاشها الشعب العراقي باجمعه من تلك ألحكومات هو الهرب والأتجاه نحو الدولة التي لم تكن في يوم من الأيام حليفة لا للعرب ولا للمسلمين بل على العكس من ذلك كان وجودها في قلب العالم العربي وطريقة وجودها هما ألمسببان الأساسيان لكل مشاكل ألأمة العربية بدون استثناء ونصيحتي للاخوة ألأكراد رغم انني احد أكثر ألصدقاء الاوفياء لهذا الشعب بأن لايتصورا ان اسرائيل ودولة اسرائيل ستقف معهم لو اصابهم شيئ لاسامح الله ان لم تكن لهم مصلحة قومية لدولة اسرائيل وليس اكثر وما هذه النشرة ألأعلامية ألتي تصدر حتما بتوجيهات من جهات استخبارية صهيونية ألآ نواة للتدخل في شؤؤون ألشعب الكردي بشتى الوسائل وقد استخدموا الوسيلة ألأعلامية لهذا الغرض لأنهم يريدون ان يحيدوا مواقف المثقفين الأكراد عن

· رد

سلام من اسرائیل وفلسطين
كاتب التعليق : بشیر صبري بوتاني التاريخ : الخميس, 07/22/2010 - 21:15.

السيد نزار آغري الحترم! لقد ذكرت انا في بداية هذە السنة لبعض الاسرائیلیین الشرفاء في اسرائیل ولبعض الفلسطینیین الشرفاء في فلسطين: اتمنی لو كانت دولة اسرائیل عدوتنا نحن الاكراد، وليست تركیة وليست سورية وليست ايران وليس العراق. وذلك لغرض النقاش والتفاهم ومن اجل السلام والمحبة والحقوق والخ. وحسب رايهم كانت فكرتي جيدة جدا. فاذا ما هو رايك يا سيدي الکاتب؟ لذا ارجو الاجابة وشكرا جزيلا...

· رد

مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان
كاتب التعليق : ريفان الكردي التاريخ : الخميس, 07/22/2010 - 20:56.

لم و لن يخجل الكرد يوما من الايام أن يكون له علاقات مع أي إنسان على الكرة الارضية سواء كان مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً، هذه الصفة هي ألفارق بين ألكرد و العرب ألذي يؤمنون دوماً بالحقد على من ليس عربياً و هذا ما جعل أزطانهم ألمليئة بخيرات ألله أن يكون مركزاً للتطرف و الارهاب و الفقر و ...، هم من يخجلون أن يظهروا علاقاتهم مع اسرائيل علناً و تحت الكواليس يقبلون الايادي و هذا الكلام ليس فيها مغالطة و للكل أن يسألوا و يرووا كيف رؤساء الدول العربية يتعاقدون و يتجالسون مع اليهود قبل أن يفكر الكورد في ذلك.

· رد

مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان 2
كاتب التعليق : فرات العراقي التاريخ : الاربعاء, 07/21/2010 - 17:39.

يعتقد البعض ان من مصلحة الشعب الكردي ان يكسب صداقة اسرائيل بدل من معاداتها بالاخص ان الذين اعتدوا على الشعب الكردي وسلبوه حقوقه واضطهدوه لم يكونوا من اليهود ولكن مع الاسف من القوميات المحيطة بهم من عرب و فرس وترك لماذا تحللون العلاقة لتركيا ومصر ام العروبة وبعض دول الخليج العربي وتحرموها على الكرد علما ان المجلة ان صحة صدورها فهي ليست رسمية وانما اهلية
للاطلاع اكثر عن العلاقات العربية الاسرائيلية ارجو قراءة المقال ادناه مع فتح الروابط المرفقة للتاكد من المصدر
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=347165
http://www.alwasatnews.com/2547/news/read/306191/1.html
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=293337&issueno=9633

· رد

مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان 1
كاتب التعليق : فرات العراقي التاريخ : الاربعاء, 07/21/2010 - 17:35.

بين فترة واخرى تردنا اخبارا وتقارير صحفية عربية عن علاقة الكرد وقيادتهم باسرائيل او بموساده لذا احببت ان اعلق على هذا الموضوع ,هناك شريحة من الجيل الجديد في المجتمع الكردي يعتقد ان الدول العربية والاسلامية التي لديها علاقة مع اسرائيل بصورة مباشرة او غير مباشرة تمتاز بالاستقرار السياسي والاقتصادي وبالرغم من الحروب التي مروا بها مع اسرائيل في الماضي و المشاكل الحدودية التي مازالت عالقة مع بعض الدول وبالرغم من ان اسرائيل مازالت تحتل فلسطين والجولان ومزارع شبعا ناهيك عن بعض الدول الاسلامية التي لها علاقات استراتيجية عسكرية واقتصادية مع اسرائيل واهمها تركيا .. والتي اصبحت اليوم مفتاح الحل والمفاوضات ولايريد اسد العروبة ان تتم مع اسرائيل الا بواسطتها وعن طريقها في اسرائيل يوجد اكثر من 200 الف يهودي من كرد العراق ينعمون بحياة مستقرة وامنة
ولهم اقرباء داخل الاقليم لذا يعتقد البعض ان.. يتبع

· رد

مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان
كاتب التعليق : البغدادي التاريخ : الاربعاء, 07/21/2010 - 15:22.

اذا كان العرب في العراق وسوريا والفرس في ايران والاتراك ومن والاهم ,لم يبقوا سلاح ممنوع في الكون الا وجربوه ضد الاكراد لقتلهم او تهجيرهم من اراضيهم. لم يرحموا الاكراد في اي شي .كل الاعلام موجه ضد الاكراد في تلك الدول .كل الحقوق مصادرة للاكراد عندهم ,يعتبرون الاكراد بشر درجة ثالثة.نضال الاكراد لتحرير حقوقهم يسموها انفصال او ارهاب او عصيان او تخريب. كل هذا حتى لا يطالب الاكراد بأبسط حقوقهم في الحياة. وكل هذا يريدون منهم ان يكونون خدم مطيعين لحكوماتهم. ماهذه المعادلة اما عبد مطيع او موت سريع. وترى ابواق كل من اشتريت ذمته ضد الاكراد يتكلم. الاكرد كالغريق الذي يتمسك بشوكة في بحر. لماذا تحاسبون الاكراد على علاقتهم باسرائيل وكل الدول الاسلامية والعربية لديها علاقة طيبة مع اسرائيل .اتريدون من الاكراد يكونوا عرب اكثر من العرب ام يكونوا فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين

· رد

مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان
كاتب التعليق : آراس شیرخان التاريخ : الاربعاء, 07/21/2010 - 14:48.

أنا کردي ولکن مقتنع تمام القناعة أنه‌ لیس للکرد مصلحة من العلاقة مع إسرائیل. إسرائیل لا ترید مصلحة الکرد، کما الدول المحیطة بکردستان. إسرائیل تزود ترکیا بأحدث الأسلحة والطائرات بدون طیار الجاسوسیة وترکیا تستعلها ضد الکرد. أنا مع السید آغري مایتعلق بتقویة العلاقة بین الکرد وجیرانه‌ العرب والفرس والترك. إسرائیل لم تکن و لا تکون صدیقا للکرد فهي محتلة ومستعمرة لأرض شعب فلسطین، فکیف تساعد أو تتعاطف مع شعب مستعمر(بفتح المیم الأخیر) کالکرد.

· رد

مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان
كاتب التعليق : عبدالله عثمان/ برلين التاريخ : الاربعاء, 07/21/2010 - 14:26.

مجلة «كرد - إسرائيل» لم تظهر فجأة ومن دون سابق إنذار، التحضيرات لها يعود الى ما قبل ٢٠٠٣ والعدد الأول منها صدر في اليوم الأول من شهر تموز/يوليو عام ٢٠٠٩ وكوردستان العراق لم تخفي يوماً وجدياً علاقاتها مع قوى اقليمية وعالمية بما فيها اليهودية العالمية ودولة اسرائيل وكل عداها سياسة ودبلوماسية.
اسم المجلة أصلاً خطأ والأصح لكان «كردستان - إسرائيل» أو «كورد - يهود». سؤال كاتب المقال «أليس الأجدر بالاهتمام المبادرة إلى تعزيز الروابط والفهم المتبادل بين الكرد وجيرانهم الأقربين من العرب والترك والفرس» موجه لجيران الكورد وحكوماتهم أولاً، فهل يوجد مجلة «كورد - عرب» في دمشق أو «كوردستان - ايران» في طهران أو «كورد - تورك» في أنقرة مثلاً!؟ أتمنى أن تسمح سوريا يوماً للسيد نزار آغري اصدار مجلة في دمشق تدعوا علناً الى الاخاء الكوردي - العربي!

· رد

مجلة «كرد - إسرائيل» تنطلق من كردستان
كاتب التعليق : كاروخ محمد التاريخ : الاربعاء, 07/21/2010 - 12:54.

و اخيرا... ظهرت الحيلة
يا اخواني..مادام المال و المصلحة في الامان...مادام سيطرة السلطة و التمسك بالكراسي في سلام...مادام التاريخ اصم و العالم اعمى..فانه من السهل الاتفاق و المصالحة مع الشيطان ممكن لطواغيت السلطة الكردية.. التي لطالما خانوا الاكراد و قومها للترقية بانفسهم و التقرب حتى من الد الخصوم...لكن التاريخ لا يخفى شيئا يا اعزائي

· رد

مجلة «كورد - إسرائيل» تنطلق من كوردستان
كاتب التعليق : دانا التاريخ : الاربعاء, 07/21/2010 - 12:38.

نحن أصلا منفصلين عن العراق، و العراق جاب لنا الحرب و انفال و القصف الكيمياوي، يعني لماذا نتجنب علاقة مع اسرائيل، هل تنفي علاقة مصر و الأردن بأسرائيل، الى متى تفكرون هكذا؟ لنا الحق في الحياة و في علاقاتنا.

ليست هناك تعليقات: