الأحد، 29 أغسطس 2010

مناف الراوي يعترف بان تمويل القاعدة من شركة اسياسيل الكردية والحكومة تسكت لعيون (الصمام)

الحكومة سكتت عن اعترافات مناف الراوي لعيون (طالباني) الذي يقول انا (صمام) العراق

امس ليلا ظهر وبشكل علني وعلى قناة الان التلفزيونية المدعو مناف الراوي والذي اعتقلته القوات الحكومية ووصفته بالصيد الثمين

امس قال ردا على سؤال عن تمويل تنظيم القاعدة اجاب بالحرف نتلقى التمويل من شركة اسياسيل وهي شركة اتصالات تابعة لجلال طالباني

والى الان لم يظهر اي ناعق حكومي ليتحدث عن هذا الاعتراف الخطير والاكيد كون الحزبين الكرديين متعاونين علنا مع القاعدة وغيرها شريطة عدم التعرض للاقليم وان سكوت حكومة المالكي عن قيام الشركة بتمويل القاعدة وعملياتها

يعني ضمنا مشاركة الحكومة بهذه الجريمة التي يقترفها الحزبين الكرديين يوميا بحق العراقيين

واذا افترضنا ان الحكومة ستعتبر اعترف مناف الراوي هذا غير صحيح لعيون ( مام جلال) فهذا يعني ان كل ما قاله غير صحيح والا لماذا تتحرك الحكومة فورا لاعتقال القيادات السنية بزعم اعتراف الراوي وغيره وتسكت عن جريمة اسياسيل

ومناف الراوي شخصية وصفتها الحكومة بالصيد الثمين وقالت انه هو الذي قادهم الى مكان ابو عمر البغدادي والمهاجر

وقالت الحكومة :

أثمرت العملية الأمنية التي أطلق عليها «وثبة الأسد»، عن حصد رؤوس مهمة من قادة تنظيم «القاعدة» أبرزهم زعيم التنظيم أبو عمر البغدادي وما يسمى بوزير الحرب أبو أيوب المصري،

المعروف أيضا بأسم أبو حمزة المهاجر.وكان المالكي قد أعلن في التاسع عشر من نيسان عن مقتل البغدادي والمصري في عملية أمنية نفذتها قوات مشتركة في منطقة الثرثار التابعة لمحافظة صلاح الدين.
كما أسفرت العملية الأمنية عن اعتقال قيادات ارهابية أخرى وفقا لمعلومات استخبارية كما ذكر المسؤولون الامنيون، من بينهم ما يسمى بـ»والي بغداد» المدعو مناف الراوي، والذي وصف بأنه المفتاح الذي قاد الى وكر البغدادي والمصري
سيرة حياة مناف الراوي ؟
- ولدت في موسكو سنة 1975 كان والدي ضابطا ويدرس الهندسة قبل ان يستشهد في حرب ايران عام 1980، عدت بعدها الى العراق وتولت والدتي أمري مع خمسة من أخوتي، اثنان اكبر مني بالعمر، وعشت في منطقة زيونة ووصلت في الدراسة الى الصف السادس الاعدادي وكنت ضعيفا في اللغة الانجليزية. خدمت في العسكرية بصفة الانتداب وبعدها تعينت في وزارة الصناعة والمعادن وعملت كاتبا في الشركة العامة للاسمدة الشمالية حتى سقوط النظام في العام 2003، كنت أعيش حياة طبيعية ولم تكن لدي أية مشكلة. في العام 2000 تركنا منطقة زيونة للافادة من المردود المالي لتأجير بيتنا، وانتقلنا الى منطقة الدورة في حي الصحة وكنت حينها غير متزوج، وتزوجت في العام 2004 ولي طفل واحد يبلغ من العمر عاما ونصف العام.

وكانت صحيفة الصباح الحكومية نشرت لقاءا مع الراوي حذفت منه الاشارة الى اعترافه بتمويل اسياسيل الذي عاد واكده يوم امس وعلى قناة الان الفضائية

نص اللقاء السابق الذي اجرته صحيفة الصباح الحكومية :
* هل فكرت وانت تنفذ عملية تفجير بأطفال الشهداء الذين يسقطون نتيجة هذه الاعمال وهل تشاهد مخلفات الانفجارات في شاشات التلفاز؟
- ليس في كل الاحيان اشاهد التلفاز.
* في منطقة زيونة حيث كنت تسكن خليط من السنة والشيعة، هل هناك من ضايقك بسبب انتمائك الطائفي؟
- لا يوجد.
* وعندما انتقلت الى حي الصحة، كيف كان الامر؟
- اعتقلت في العام 2004 على خلفية احداث الفلوجة التي شاركت بها، من قبل الاميركان، وبقيت في السجن لمدة ثلاث سنوات ونصف، تنقلت في سجون أبو غريب وبوكا والمطار.
* كيف وصلت الى الفلوجة؟
- الكثير من الناس تفاعلوا مع احداث الفلوجة انذاك، وكنت اعرف شخصا هناك من منطقة راوه، تعرفت عليه بعد سقوط النظام وعرض علي القتال ضد الاميركان واصبحت علاقتي به جيدة وكنت ازوره بين الحين والآخر.
* هل كنت تعاني من مشكلات مادية في حياتك؟ وهل تقرأ كتباً او اي شيء؟ وهل انت متبحر في المذاهب؟
- كنت اتردد عندما كنت صغيرا الى المسجد.
* كيف تعرفت على زوجتك؟
- عن طريق اخيها.
س- هل تشرب الخمر أوتدخن سجائر؟
- لا
* هل سافرت خارج العراق بعد احداث العام 2003؟
- لا
* عندما سقط النظام اين كنت؟
- كنت في منطقة زيونة ببغداد حيث أسكن، وأهلي في الانبار وبعدها دخل الاميركان الى العراق، وكان لدي دافع لمقاتلة الاميركان وهذا الدافع موجود عند الكثير من الشباب، وحتى في المسجد الذي كنت اصلي فيه.
* كنتم تتحدثون كشباب عن قتال الاميركان هل كان هنالك تنظيم معين ترتبطون به، ومن أين تحصلون على السلاح؟
- لا، لم يكن لدينا تنظيم، وكان هناك ملجأ به الكثير من السلاح الذي خلفه فدائيو صدام وتركوه، واستولى عليه الشباب.
* ما الذي حدث بعد استيلائكم على السلاح؟
- لم يحدث شيء في المنطقة والتقيت كما ذكرت لك سابقا بشخص من راوه.
* اين التقيته؟
- عن طريق اقاربه في زيونة في العام 2003 وكنا نتحدث عن مقاتلة الاميركان، وتحدث لي عن وجود معسكر للمقاتلين في راوه يسمى (سحل الامير) وبه 100 شخص من المقاتلين العرب وقليل من العراقيين، وتعرض الموقع لقصف اميركي في الشهر السادس من العام 2003 ومات ما يقارب 86 شخصا منهم وبقي قسم من هؤلاء من بينهم شخص اسمه غسان الراوي. طرح علي «محمد ابو عزام» مسألة قتال الاميركان وبعد ان التقينا في بيت صديقي في زيونة ابديت رغبتي وذهبت الى راوه والتقيت بغسان وشخص عربي اخر اسمه (ابو محمد اللبناني).
* من هذا ابو محمد اللبناني؟
- هذا من خارج من المعسكر الذي تعرض للقصف وفي تلك الفترة لم يكن هنالك شيء معلن او تنظيم معلن.
* هل ابو محمد اللبناني كان على علاقة بتنظيم خارج العراق؟
- عرفت ذلك في وقت لاحق انه كان في افغانستان.
* ما الذي حدث بعد ان التقيت بأبي محمد اللبناني وغسان الراوي وكم كان عددكم؟
- ما يقارب 20 شخصا، بعدها شاركت في عملية ضد الاميركان بين راوه وعنه.
* من أدار المعركة؟
- ابو محمد هو من استطلع المكان وكان يدير المعركة كان علينا ان نسيطر على الشارع الرئيس وعلى جانبي الطريق والتلول المحاذية له، وكان دوري استهداف الآلية الاخيرة من الرتل الاميركي بسلاح البي كي سي.
* اين تدربت على هذا السلاح؟ وكم المدة التي استغرق تعلمك؟
- في نفس الوقت، ولم اتدرب عليها سابقا.
* كيف عرفت ان هنالك شيئاً اسمه القاعدة في العراق؟
- بعدما توثقت علاقتي بأبي محمد اللبناني صرت قريبا منه جدا وكان يتردد على الفلوجة ويلتقي بأبي مصعب الزرقاوي وشخص اخر يدعى ابو انس وفي تلك المدة «نهاية عام 2003» اعلنوا تنظيما جديدا باسم «التوحيد والجهاد».
* هل كنت تحضر لقاءاتهم؟
- كنت أرافق أبا محمد الى مكان الجلسة، ولا ادخل، وكانوا يخرجون السلاح الى مكان وانا اذهب الى مكان اخر، وبعدها حدثت معركة الفلوجة الاولى.
* ماذا كان دورك في المعركة؟
- كنت احد المقاتلين في منطقة الجولان.
*اين كان ابو انس وابو مصعب وابو محمد؟
-كان ابو انس الشامي وابو مصعب موجودين في الفلوجة، واما ابو محمد فكان خارج المدينة.
* القوات الاميركية حاصرت الفلوجة، هل كان ابو انس الشامي وابو مصعب الزرقاوي داخلها؟
- لم يستطع الاميركان الدخول الى المدينة، فصار الامر الى المفاوضات.
* الوفد المفاوض كان يدير المفاوضات فعلا ام يتصلوا بابو مصعب وابو انس؟
- كان الوفد المفاوض من حزب اخر، وليس لهم اي اتصال مع ابو مصعب وابو انس.
* من كان يوجهكم في القتال؟
- كان كل شخص يدير منطقة ومقاتليها ولكل منطقة مسؤول.
* بعد ان انتهت المعركة اين ذهبتم؟
- عدت الى بغداد لان المعركة انتهت.
* والعمليات الاخرى؟
- شاركت في عملية ضد الاميركان على شارع المطار مع مجموعة تابعة لابي محمد واشتركت معهم وكانت اخر عملية شاركت بها في سنة 2004.
* وهل كان ابو محمد في بغداد؟
- لا في الفلوجة لاننا اصلا انطلقنا من الفلوجة ونفذنا العملية وعدنا اليها مرة اخرى.
* اين كانت تتم لقاءاتكم؟
- أغلبها في الفلوجة.
* هل تعلم كيف تعرف عليك الاميركان؟
- كان هناك بيت في الفلوجة، القي فيه القبض على شخص اعترف خلال التحقيق باشتراكي معه في العمليات، وكان مراقبا من قبل الاميركان بالطائرة، وقد ذهبت الى هذا البيت وعندما خرجت باتجاه بغداد اعتقلتني قوة أميركية.
* هل اتهموك بتنفيذ عمليات ضدهم والمشاركة في معركة الفلوجة، ومتى اطلقوا سراحك؟
- لا لم تكن لديهم معلومات عن علاقتي بأبي محمد اللبناني. وسجنت لمدة ثلاث سنوات ونصف وخرجت في تشرين الثاني عام 2007 وذهبت الى بيت خالي في الغزالية وبعدها التقيت اهلي واستأجرت بيتا لنا في حي الخضراء.
* هل كنت تملك المال لتؤجر بيتا؟
- نعم كنت موظفا، و رواتبي موجودة في الدائرة.
* هل كنت تتقاضى اموالا لقاء تنفيذ عمليات التفجير؟
- لم اكن اقاتل حينها حتى اخذ المال.
* كيف اتصلت بالقاعدة بعد خروجك من السجن، وكيف تطورت هذه العمليات؟
- انا اتصلت بالتنظيم عن طريق شخص اسمه ابو معاذ، وكنت احتفظ برقم هاتفه وكنت اعرف انه على اتصال بتلك المجاميع هناك، واتصلت به واوصلني الى المسؤولين، وكان هناك شخص مسؤول على بغداد اسمه (حجي عبد الواحد) التقيته في المنصور في سيارته الخاصة (كرونا) وكان له موعد مع ابو معاذ، وفعلا التقينا وبقينا في السيارة، وطلبت منه ان يعرفني بالشيخ ابو حمزة، بعد ان خرجت من المعتقل، وقال لي سأكتب للجماعة، وبعد ايام تم تحديد موعد والتقيته بعد اسبوعين تسلمت منه رسالة من ابو حمزة وكان منصبه وزير الحرب في سنة 2007 وقد التقيته.
* هل تعرف ابو حمزة؟
- نعم التقيت بأبي حمزة، وله كنيتان ابو ايوب وابو حمزة، بعدها التقيت شخصا في سامراء يدعى «ابو البشائر»، وطوال اللقاء تكلم معي عن طبيعة الوضع، عرفت حينها انه منسق الدولة كلها، وقال لي: ابق مع حجي عبد الواحد لحين تعرفك على الوضع لانك خارج من السجن لتوك، وبقيت مع «حجي» عبد الواحد حتى منتصف 2008 وعندها نصبني ابو حمزة نائبا لـ»الحجي» عن طريق البريد، وكان لديهم مواعيد ثابتة في كل اسبوع يسلم البريد ويستلم وكان هذا الموعد هو يوم السبت.
- لم اشترك، لحين تم تنصيبي بدلا من عبد الواحد كونه رجلاً طاعناً في السن، وتعرض الى مشكلات في بغداد مع أفراد من التنظيم، مثل ابو اسعد، وعندها اصبحت (امير بغداد أو والي بغداد).
* كيف تم تقسيم مدينة بغداد، وما هي هوية المقاتلين في تنظيمكم؟
- كانت بغداد مقسمة على ثلاثة اقسام، الاول كان يشرف عليه ابو اسعد، وقتل من قبل الاميركان في منطقة الاعظمية، والقسم الثاني الكرخ الجنوبي الذي يشمل مناطق الدورة والسيدية والبياع والمطار وكل المناطق الواقعة على يسار المطار، كانت تقع تحت مسؤولية شخص يسمى ابو ياسين، وهو معتقل الان،اما على يمين المطار فهي مناطق العامرية وحي الجامعة واليرموك والمنصور ويسمى الكرخ الشمالي والمسؤول عليها ابو ابراهيم.
* كيف تدير العمل؟
- كان لدي لقاءات، وكنت احدد الموعد مع أفراد المجموعة وفي تلك المدة لم يكن هنالك مسؤول عسكري في بغداد، وجاءني حاتم العسكري من الانبار في العام 2008، حيث بدأنا بتنفيذ العمليات.
* من أين يتم استقدام الانتحاريين الى بغداد؟
- من الموصل وكان هناك شخص يدعى ابو جعفر هو الناقل للانتحاريين.
* كيف استهدفتم الكنائس؟
- بواسطة عبوات ناسفة، اذ استهدفنا ست كنائس في يوم واحد، وكانت الخطة هي كل شخصين لثلاث كنائس، والكرخ الشمالي والكرخ الجنوبي لكنيستين.
* ما هي اليات تنفيذ العمليات؟
- استهدفنا الحسينيات في بغداد الجديدة والزعفرانية وبعدها، ضرب الوزارات، وكانت اولها وزارتا الخارجية والمالية، وكانت العملية مخططا لها ان تتم بواسطة اربع سيارات، الا ان اثنتين منها ضبطتا وتم التنفيذ بسيارتين، اذ كانت الخطة تقضي باستهداف وزارات المالية والخارجية والعدل ومحافظة بغداد في اليوم نفسه، لكنه ولهذا السبب تم تأجيل تفجير وزارة العدل ومبنى المحافظة ومن ثم بناية المحكمة في الزوراء، والمعهد القضائي، واحدى السيارات كانت متوجهة الى مقر شبكة الاعلام، الا انه تم كشفها من قبل عناصر نقطة تفتيش، وبعدها تم استهداف الفنادق قبل ان يتم اعتقالي بعد الانتخابات.
* كيف يتم تحديد الاهداف؟
_ تأتي الاوامر من ابو حمزة باستهداف أهداف معينة، وليس من واجبي ان احدد تلك الاهداف ولا البغدادي كذلك، لكن دوري يكمن في التنفيذ، واذا لم يكن بمقدوري ذلك، فاكتب اليهم ابلغهم بعدم مقدرتي على التنفيذ، وبالنسبة لعملية تفجير السفارات فقد كنت اعلم بها، وطلبوا مني تنفيذ عمليتين ضد السفارة الاردنية والصينية، الا انني لم استطع تنفيذها، وقد ابلغتهم بذلك.
* ماهو سبب اختيار سفارات معينة دون اخرى؟
- هذا يتعلق بأمور معينة وفق رؤية خاصة، فمثلا استهداف السفارة الاردنية مبني على العداء الظاهر ومواقف الاردن ضد القاعدة.
* لماذا لم يتم ايقاف تلك العمليات بعد اعتقالك؟
- لان عمليات التنفيذ والاشراف على العمليات لا تنحصر اناطتها بي فقط، وعليه فعندما اعتقلت استمرت تلك العمليات ضد الاهداف المخطط لها، وهناك شخص اسمه (حاتم) هو من يديرها من بعدي.
* تجهيز الانتحاريين بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة اين يتم؟ وكيف؟
- في بغداد، فهناك بيوت يتم تأجيرها لهذا الغرض وهي لا تتعدى 5-3 بيوت، وفيها يتم تفخيخ السيارات التي تشترى من الاسواق او المعارض وكذلك تهيئة الاحزمة الناسفة، وهذه البيوت كانت في مناطق المنصور، وحي الحسين، والجهاد، والجامعة، والخضراء، الا انها اصبحت الان مكشوفة من قبل القوات الامنية، وكلما انكشف امرها قمنا بتركها واستئجار غيرها.
*كم تبلغ التكاليف المادية للقيام باحدى العمليات الارهابية، ولناخذ مثلا عملية وزارة الخارجية، كيف تم شراء السيارة وتفخيخها؟
- عملية وزارة الخارجية كلفت مبلغ 35 الف دولار، وكنت انا الممول لها، واما البراميل التي وضعت في السيارة فتم شراؤها من السوق والمواد المتفجرة التي استخدمت في العملية جاءت من الموصل، وحتى الانتحاريون (اغلبهم من العرب) فيأتون من سوريا عن طريق الموصل ايضا، خاصة في ظل صعوبة دخولهم وتسللهم عن طريق حدود الانبار، وعموما اي عملية يناط بي تنفيذها اقوم بدراستها وتحديد تكاليفها وارسل طلب الاموال اللازمة لتنفيذها، وفعلا تأتي الاموال عن طريق البريد العادي بالدولار، وقد كلفت عملية وزارة الخارجية والمالية، ما مجموعه 150 الف دولار.
* مانوعية المواد المتفجرة التي تدخل من سوريا؟
- ليس هناك مادة معدة وجاهزة للتفجير تاتي من سوريا، وانما يتم ارسال مادة اليوريا الزراعية من سوريا، ونحن بدورنا نقوم بخلطها بمواد متفجرة اخرى بحيث تكون جاهزة وذات قوة تفجير عالية جدا.
* كم عملية اغتيال وذبح نفذتها شخصيا؟
- لم انفذ اية عملية ذبح او اغتيال، لانها من مسؤولية القواطع الفرعية في التنظيم.
* ماهي اسباب تفجير الكنائس والجوامع والحسينيات؟
- سبب تفجير الكنائس هو منع المسلمين من اقامة المآذن في البلدان الغربية المسيحية، فمثلما قاموا بمنع المساجد نقوم نحن بمنعهم من اقامة طقوسهم وشعائرهم، وليست الغاية هنا مسيحيي العراق كأشخاص، بل الديانة وطقوسها ومبانيها فقط، واما استهداف الحسينيات فهي لأنها شيعية، اما سبب استهداف حارث العبيدي فلأنه اعلن ولأكثر من مرة عداءه لتنظيم القاعدة.
* ممن يتكون تنظيم القاعدة؟ وكيف يتم تأمين رواتب عناصرها؟
- العناصر هم من فئات متعددة، وكلهم عاطلون عن العمل، واذا توفرت لدي اموال أقوم بتوزيع رواتب لهم على اساس عدد اسرهم، فمثلا كنت اعطي مبلغ 200 دولار للشخص الذي لديه عائلة من خمسة اطفال.
* هل كانت لديكم علاقات بأشخاص يعملون في الاجهزة الامنية او دوائر الدولة؟
- لاتوجد مثل هذه العلاقات في المدة التي كنت اعمل فيها.
* كيف تتم تهيئة الشخص الانتحاري الذي يدخل البلاد، وايصاله الى المواقع المراد تفجيرها؟
- حاتم هو الشخص المعني بتهيئة هذا الشخص، وجلبه من الموصل الى بغداد او الى اية منطقة اخرى، وهو مسؤول عن استطلاع المكان وجمع معلومات كافية عنه بمعية الشخص الانتحاري لكي تتكون عنده صورة كاملة عما سيقوم به، وتزوير بطاقة تعريفية (هوية) له لتسهيل تنقله بين المناطق والمدن.
* هل هناك عمليات نوعية مميزة قمت بها؟
- نعم، عملية المطار، وهي عملية خططت لها لمدة شهر ونفذتها بالكامل، حيث قمت بايقاف سيارتين اميركيتين وقتل من كان بداخلهما، وعددهم سبعة اشخاص، وكان من المفترض ان اقوم بأسرهم، الا انهم قتلوا خلال تنفيذ العملية.
* هل قمتم بقتل صحفيين؟
- لم نقم بذلك في المدة التي كنت اعمل فيها.
* هل خططتم لتنفيذ عمليات على المدى القريب؟
- نعم تم التخطيط لذلك، وعلى مدى ستة اشهر مقبلة، وكان من بين الاوامر التي خططنا لتنفيذها، استهداف منطقتين ذات غالبية شيعية، كرد على الكلام الذي صدر بحق الخليفة ابو بكر الصديق، وكذلك عملية ضد خطيب الحضرة الكاظمية، الا ان اعتقالي كان سبب ايقاف هذه العمليات.
* هل تعتقد ان اعتقالك ومقتل ابي ايوب المصري وابي عمر البغدادي اثرا سلبا في نشاط التنظيم؟
- نعم، فقد كان لهما تأثير كبير في التنظيم.
* هل تعتقد ان التنظيم سيستمر بالعمل داخل العراق، وهل ترى ان الشعب العراقي سيتقبل افعالكم؟
- مسألة عدم وجود من يتقبل افعالنا ليست شرطا في الاستمرار بعملنا، او العيش داخل العراق، اذ لايوجد هناك من العشائر العراقية او المناطق من يريد وجودنا بينهم او يريد دعمنا، صحيح ان هذا الامر كان موجودا في السابق، اما الان فلا يوجد هذا الشيء لأسباب متعددة.
* من هم قادة القاعـدة الذين التـقيت بهم؟
- ابو مصعب الزرقاوي، التقيت به في احدى المرات في العام 2004 وكانت المناسبة حينها احداث الفلوجة وكيفية ادارتها، وكذلك التقيت بأبي محمد اللبناني، وابي انس الشامي، وعمر حديد وهؤلاء قتلوا جميعا، اما البغدادي فلم التق به.
* هل هناك علاقات للتنظيم خارج العراق؟
- لا اعرف
* هل فكرت بنتائج العمليات الارهابية وقررت التوقف بدافع الندم أو بوازع الضمير ومظلومية الابرياء ؟
- لا اعتقد ان ندمي يفيد بشيء الان.
* الى من تشتاق الان؟
- امي هي اكثر من اشتاق اليها.

ليست هناك تعليقات: