عرب تايمز - خاص
لم يكتف الكبار في الاردن بسرقة المال العراقي من البنوك الاردنية بدعوى ان لهم مليارات في ذمة صدام ... ولم يكتفوا بسرقة النفط العراقي ... ولم يكتفوا بارسال ( الجهاديين ) الى الاسواق العراقية لتفجير انفسهم بالاطفال والنساء وقيام اهالي الجهاديين في الاردن باقامة الافراح والليالي الملاح بل وقيام الصحف الاردنية بنشر التهاني والتعازي لاهالي القتلة ... ولم يكتفوا بالتجارة بالبشر حتى ان محكمة امريكية في لوس انجلوس تنظر في دعوى اتجار بالبشر ورد فيها اسم الساعد الايمن لملك الاردن خاصة بعد ان وقعت البضاعة ( وهم عمال من نيبال ) بيد القاعدة التي قطعت رقابهم بالسيوف والشريط لا زال على موجودا على شبكة الانترنيت وتبين ان النيباليين الفقراء تم استدراجهم الى الاردن وعبر شركة اردنية يشارك فيها الساعد الايمن للملك بحجة تشغيلهم في فنادق قبل بيعهم الى العراق دون علمهم
كل هذا لم يكفي ... فالشرطة العراقية القت القبض مؤخرا على عصابة عراقية اردنية تعمل على سرقة البنات العراقيات وخطفهن من اهاليهن وارسالهن الى الاردن للعمل في محلات المساج والدعارة واغليها مملوك لضباط كبار في المخابرات الاردنية
الخبر اكده مصدر في وزارة الداخلية العراقية والذي قال أن قوات خاصة من الوزارة تمكنت من اعتقال عصابة متخصصة بخطف النساء وتهريبهن الى الاردن وقال المصدر إن "قوة من وزارة الداخلية العراقية داهمت فندقا في منطقة البتاوين ببغداد وأعتقلت 10اشخاص متهمين بخطف النساء وتهريبهن الى الاردن" بحسب جريدة الصباح الجديد العراقيةوأوضح المصدر أن "عملية اعتقال العصابة تمت على خلفية معلومات استخبارية ومراقبة دقيقة لتحركات افراد العصابة"، مبينا أن "المعتقلين سلموا الى جهة امنية تحقيقية لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم".ونشطت بعد عام 2003 عصابات خطف النساء وتهريبهن الى دول الجوار ومنها سوريا، والاردن، واعتقلت القوات الامنية عددا من اعضاء هذه العصابات كان بينهم نساء.وكانت الحكومة العراقية قررت في وقت سابق منع سفر النساء العراقيات الى خارج البلاد دون سن الـ(40) من دون مرافقتها لمحرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق